البحوث القانونية

من الاحق بحضانة الصغير والفرق بين الحضانة والضم والرعاية والشروط الواجب توافرها في الحاضن‎‎

‏معلومات في باب الحضانة

من الاحق بحضانة الصغير والفرق بين الحضانة والضم والرعاية والشروط الواجب توافرها في الحاضن‎‎.

● المرحلة الأولى: الطفل منذ ولادته وحتى بلوغه سن التمييز تكون الحضانة في هذه المرحلة للنساء مطلقا لأنه بحاجه للرعاية والحنان ولايقدر على ذلك إلا النساء ، والأم مُقدّمة على غيرها في هذه المرحلة (فتكون الحضانه في هذه المرحلة للأم بإجماع الفقهاء) مالم يكن هناك عارض يسقط حضانتها أو تنازلها عن الحضانة.

● المرحلة الثانية: بلوغ سن التمييز

○ للذكور: 7 سنوات (يُخيّر بين أبويه ذا تساوت المصلحة)

○ الإناث: 9 سنوات مذهب الإمام أحمد، عند أبيها ابن تيمية وابن القيم وفتوى الشيخ السعدي تكون عند الأصلح لها.

● المرحلة الثالثة: بلوغ سن الرشد

○ الخيار بالإقامة عند من يشاؤون

○ وفي هذه المرحلة تنتهي أحكام الحضانة وإن رفعت دعوى فإنها تكون دعوى ضم أو رعاية وترفع في مواجهة البالغ.

○ 1. الإسلام إذا كان المحضون مسلمان

○ 2. البلوغ والعقل، فلا تثبت الحضانة الطفل ولا بحنون، أو معتوه، لعجزهم عن إدارة أمورهم، فهم في حاجة لمن يحضنهم، فلا توكل إليهم حضانة غيرهم.

○ 3. الأمانة في الدين، فلا حضانة لفاسق، والمراد بالفسق هو الفسق الذي يضيع المحضون به، كاشتهار الحاضن بالشرب والسرقة والزنا.

○ 4. القدرة على القيام بشأن المحضون. فلا حضانة لمن كان عاجزا عن ذلك الكبر سنه، أو إصابته بمرض يعوقه عن ذلك، أو بعاهة: كالعمى والصمم، أو كانت الحاضنة تخرج كثيرا لعمل أو غيره وتترك الولد ضائعا، فكل هؤلاء لا حضانة لهم، إلا إذا كان لديهم من يعنى بالمحضون، ويقوم على شؤونه، فحينئذ لا تسقط حضانتهم.

○ 5. ألا يكون بالحاضن مرض معد، أو منفر مما يتعدى ضرره إلى المحضون .

○ 6. أمن المكان بالنسبة للمحضون الذي بلغ ستا يخشى عليه فيه الفساد، أو ضياع ماله، فلا حضانة لمن يعيش في مكان مخوف يطرقه المفسدون والعابثون.

○ 7. عدم سفر الحاضن أو الولي سفر تُقلة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى