Web Analytics
دورات تدريبية مجانية

الحوكمة المؤسسية والقيادة الفعالة يقيم PDCA للتعلم والمعرفة

?شهادات حضور مجانية لكل حضور في البرنامج التدريبي?

يسر PDCA للتعلم والمعرفة إحدى شركات مجموعة PDCA دعوتكم لحضور الورشة المعرفية الإلكترونية  بعنوان الحوكمة المؤسسية والقيادة الفعالة مع شهادات حضور مجانية لكل حضور في البرنامج التدريبي

 

  • يوم الأربعاء ٧ جمادى الآخرة – ٢٠ ديسمبر
  • ⏰  11 صباحاً بتوقيت الإمارات و سلطنة عمان  والبحرين
  • ⏰  10 صباحاً بتوقيت السعودية  والكويت والأردن وسوريا والعراق واليمن
  • ⏰ 9 صباحاً بتوقيت  ليبيا والسودان وفلسطين ومصر
  • ⏰8 صباحاً بتوقيت الجزائر  و تونس والمغرب

 

الحوكمة المؤسسية

هي الإطار الذي يحدد كيفية إدارة ورقابة المؤسسات والشركات، وتضمن توجيهات المسؤولية والشفافية والمساءلة. تهدف الحوكمة المؤسسية إلى تحقيق المصالح المشتركة لجميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك المساهمين والعملاء والموظفين والمجتمع بشكل عام.

 

تشمل مبادئ الحوكمة المؤسسية

تحديد أدوار ومسؤوليات مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية، وضمان توجيه استراتيجي للشركة ورقابة فعالة على الأداء واتخاذ قرارات مستنيرة ومسؤولة.

 

أما بالنسبة للقيادة الفعالة

فهي تتعلق بقدرة القادة على تحقيق النجاح المستدام للمؤسسات من خلال تنمية الرؤية والاستراتيجية والقدرات التنفيذية. تعتبر القيادة الفعالة أساسية لتحفيز وتوجيه فرق العمل وتعزيز الابتكار وبناء ثقافة عمل إيجابية.

 

بعض صفات القيادة الفعالة

تشمل الرؤية والتحفيز والقدرة على التواصل وبناء العلاقات واتخاذ القرارات الجيدة وتطوير الآخرين. القادة الفعالون يمتلكون مهارات توجيهية تمكنهم من تحقيق الأهداف المؤسسية وتحفيز الفرق لتحقيق أعلى مستويات الأداء.

 

بشكل عام

الحوكمة المؤسسية والقيادة الفعالة تعملان معًا لضمان استدامة المؤسسات ونموها في ظل بيئة تنافسية. يجب أن تكون الحوكمة المؤسسية قائمة على مبادئ الشفافية والمساءلة والمساواة وحماية حقوق جميع أصحاب المصلحة، في حين يقوم القادة الفعالون بتوجيه المؤسسة نحو تحقيق رؤيتها وأهدافها بطريقة استراتيجية ومستدامة.

 

القيادة الفعالة

تشير إلى القدرة على تحقيق النجاح وتأثير الآخرين بشكل إيجابي من خلال توجيه وتنظيم الجهود نحو تحقيق الأهداف المحددة. إليك بعض الخصائص والممارسات التي تعزز القيادة الفعالة:

 

الرؤية والتوجيه:

يتمتع القادة الفعالون برؤية واضحة للمستقبل وقدرة على تحديد الاتجاه والأهداف الاستراتيجية للمؤسسة أو الفريق. يجب أن يكون للقائد قدرة على توجيه الجهود بشكل ملهم وإشراك الآخرين في تحقيق هذه الرؤية.

 

الاتصال الفعال:

يعد الاتصال الجيد والفعال من أهم عناصر القيادة الناجحة. يجب أن يكون القائد قادرًا على التواصل بوضوح وصراحة واستماع بعناية للآخرين. يعزز الاتصال الفعال الثقة والتفاهم ويسهم في توجيه الجهود وتحقيق النجاح.

 

بناء الثقة:

يعتبر بناء الثقة أساسيًا في القيادة الفعالة. يجب أن يكون القادة موثوقين وصادقين ويعملون على بناء علاقات طويلة الأمد ومبنية على الثقة مع الفريق. يمكن تحقيق ذلك من خلال تلبية التزاماتهم والاستماع إلى مخاوفهم وتقديم الدعم وتعزيز العمل الجماعي.

 

التحفيز وتمكين الفريق:

يجب أن يكون القادة الفعالون قادرين على تحفيز الفريق وتعزيز روح العمل الجماعي. يمكن تحقيق ذلك من خلال تقديم التوجيه والدعم وتشجيع الموظفين على تطوير قدراتهم وتحقيق إمكاناتهم الكاملة.

 

اتخاذ القرارات الجيدة:

يجب أن يكون للقائد قدرة على اتخاذ قرارات مستنيرة وفعالة في ظروف متغيرة ومعقدة. ينبغي أن تستند هذه القرارات إلى تحليل دقيق للمعلومات المتاحة واستشارة الفريق عند الضرورة.

 

التطوير الشخصي:

يجب أن يكون القائد ملتزمًا بالتعلم المستمر وتطوير قدراته الشخصية والمهنية. يمكن تحقيق ذلك من خلال قراءة الكتب وحضور الدورات التدريبية والتواصل مع الزمن المهم أيضًا أن يكون القائد على دراية بنفسه وبقواعده وقيمه الشخصية، وأن يكون قدوة إيجابية للآخرين. يجب أن يظهر القائد الفعال النزاهة والنموذج الحسن والتزامه بالأخلاقيات في جميع جوانب العمل.

 

في النهاية، القيادة الفعالة تساهم في تحقيق النجاح المستدام للفرق والمؤسسات عن طريق تحفيز الإبداع والابتكار وتمكين الآخرين لتحقيق أقصى إمكاناتهم.

 

? للتسجيل:⇩ إضغط هنـــــا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى