الاختلاف بين الأصناف المستنبتات
قد تختلف ثمار وزهور وأوراق نبات واحد في الشكل والحجم واللون سواء تم اختياره صناعيا أو نمى طبيعيا وينتج عن هذا الاختلاف المتعمد في النوع الواحد ما يسمى بالأصناف أو المستنبتات.
يعتبر نبات كروتون الحدائق (الكوديم المتباين) من أشهر أنواع النباتات المنزلية وتتنوع أوراقه في الشكل بين الخيطية والرمحية والبيضاوية والملوقية والسهمية والدائرية، ويظهر بعدة ألوان مثل الأحمر والأصفر والأخضر والقرمزي عبر مجموعة متنوعة من الأنماط مثل المنقطة أو المخططة أو الملطخة (كما في الصورة التالية).
الورود مثال نموذجي على التنوع الكبير الذي يمكن أن يظهر عبر الأصناف (المستنبتات)، حيث يمكن أن تكون زهرة الورد أحادية أو متعددة الطبقات، وقد تنمو باللون الأحمر أو الأرجواني أو البرتقالي أو الوردي، كما يمكن أن تنمو البراعم بشكل فردي أو في مجموعات.
القرع الشتوي (القرع الكبير) الذي نراه عادة في أمريكا، هو أحد أكثر أنواع النباتات المزروعة تنوعا ويحتوي على العديد من الأصناف ( المسنبتات) التي تنتج ثمار تختلف تماماً في حجمها وشكلها ولونها.
الاختلافات في المظهر الناتج عن تنوع مراحل النمو أو التكيف
قد يختلف شكل وحجم الأوراق من نفس النبات بشكل كبير حتى يظن بعض الناس بالخطأ انهم أوراق من نوعين مختلفتين، وقد يكون ذلك بسبب الاختلافات بين الأوراق الصغيرة والناضجة أو الأوراق السفلية والعلوية أو الأوراق ذات التغذية الناقصة والأوراق ذات التغذية الجيدة فعلى سبيل المثال، تحتوي أوراق البرسونتة الورقية (من الفصيلة التوتيتية) السفلية الصغيرة على 3-5 فصوص مما يعطي رسالة واضحة إلى الفراشات أو الحشرات الأخرى: “يتم أكلي، لذا لا تضعي البيض عليّ!”، بينما لا تحتوي الأوراق العلوية الناضجة على أي فصوص لأنها تمكنت من تكوين طبقة واقية قوية لذا فهي لا تحتاج إلى مثل هذا التمويه.
كما يمكن أن يتغير شكل نمو النبات حسب البيئة الذي ينمو فيها. يمكن أن يتمو نبات رأس السهم (نبات سنوجنيوم) كغطاء للأرض ومع ذلك، عندما يصل النبات إلى شجرة أو جدار يصبح متصلق أو كروم.
الاختلافات الناتجة عن طريقة الزراعة
تتغير نسبة الأوراق والزهور والفواكه عند زراعة نبات في إصيص أو في الأرض كما في حالة نبات بونساي.