زوجة اكتشفت ان زوجها على علاقة محرمة بامراة اخرى

س/ السلام عليكم
لدي استشارة واتمنى الافادة
مقيمة اكتشفت ان زوجها على علاقة بامراة اخرى
عن طريق فتح جواله دون علمه
وبعد مواجهته اعترف واخبرها انه يود الزواج بها
طلبت منه الطلاق ورفض
كيف تتصرف
هل تذهب للمحكمة وتطلب الخلع
وهل تستطيع الحصول ع جميع مستحقاتها من نفقة وغيره
مع العلم لديها ولد ١١ سنة
وبنت ٤ سنوات
وما مصير الاولاد في هذه الحالة
وهل تستطيع السفر الى بلدها مع ابنائها بعد الطلاق
لانه رفض ذلك بحكم انها ع كفالته
وقال لها لن تستطيع السفر بدون اذنه مع ابنائها
وهل الافضل لها ان تسافر مع ابنائها وتطلب الطلاق في بلدها
ام تطلب الطلاق هنا وبعد ذلك تسافر الى بلدها

والسؤال الاخر
هل يستطيع زوجها مقاضاتها بحكم انها تجسست عليه واطلعت ع جواله دون علمه؟

وعليكم السلام ،، أختي الفاضلة ،،
ج/ لا شك أنه اخطأ في حقك وتعدى أمر الله وإن زعم الزواج ، ولكن لو تمعنتي التفكير جيداً في المآلات التي ستتعرض لها الأسرة بعد تنفيذ ما تفكرين به ، ولد وبنت سيعيشان من بدايات حياتهم شتاتاً ذهنياً عاطفياً بين حب أمهم ورغبتهم برضى والدهم .
اتفق أن فعل زوجك لا يقبل وغير مبرر و وقعه عليك شديد وأثره واضح ، إلا أن أكبر متضرر من هذا الذي تفكرين به هم الأولاد .
وكثيراً ما أنصح أنه دام الأمر رسائل ووعد بالزواج فهو على قبحه ورفضه إلا أن ردة فعلك- التي تفكرين بها – لن تكون مؤقتة ولكنها دائمة أبدية، وهذا ما يدعوك توزنين الأمر بوزنه الواجب له ، وأجزم أن رسالة عتاب منك وايضاحك له أني لن افرط في حياة أولادي لأجلك ولأجل من تراسلها هذا الغعل سيجعل نظرته لك مبنية على الحياء منك وابشري بعدها بالخير ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه .

وحتى لا يقال أن كلامي أعلاه عاطفي ومثالي فهو كلام الكثيرات من اللاتي اصرت على ان تنتهي حياتهن لأجل أن الزوج له معرفة بواحدة ثم ماذا ؟؟ يقولون لي ليته تزوج ولكن ليتني أبقيت بناتي معززات في بيتهم .
وليس فيما سبق تهوين من فعل الزوج فهذا الفعل لا ينازع في سوءه أحد وأكثري من حسبي الله ونعم الوكيل وتبشرين بالخير وأعتذر للإطالة .

ج٢/ فتح جواله دون علمه انتهاك لخصوصيته ويستطيع مقاضاتها. والله يقول “ولا تجسسوا” .. ولا يعني ذلك أن فعله صحيح بل منكر.. ولكن التجسس أيضًا غير مقبول

وينص النظام على السجن لمدَّة لا تزيد عن عام، وغرامةٍ مالية لا تزيد عن 500 ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، على الزوج أو الزوجة في حال التجسس على هاتف الآخر، بهدف إثبات ارتكاب فعلٍ مُعيب.