منع الاختلاط في الجامعات.. دراسات تؤكد «حقائق صادمة»
مع تداول أنباء خلال الساعات الأخيرة بشأن قرب صدور قرار منع الاختلاط في الجامعات بين الطلبة والطالبات بداية من العام الدراسي الجديد بحيث يتم تقسيم أيام الأسبوع بواقع 3 أيام للطلاب وثلاثة أخرى للطالبات، أكدت وزارة التعليم العالي، أن كافة الأنباء المتداولة حول منع الاختلاط في الجامعات لا أساس لها من الصحة.
منع الاختلاط في الجامعات
وليست هذه المرة الأولى التي يثار فيها حالة من الجدل حول منع الاختلاط في الجامعات، حيث يتم إثارة تلك الأنباء من وقت لآخر، إذ تكررت الشائعة ذاتها عام 2018، بأنه سيتم منع الاختلاط في الجامعات بتخصيص أيام معينة لحضور كل من الجنسين للجامعة بواقع 3 أيام للذكور و3 أيام للإناث في الأسبوع.
ونفت وزارة التعليم العالي حينها صحة ما نشرته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي حول صدور قرار رسمي بمنع الاختلاط في الجامعات المصرية بداية العام الدراسي الجديد.
دراسات منع الاختلاط في الجامعات
وأجريت بعض الدراسات حول منع الاختلاط في الجامعات، والتي أسفرت عن نتائج صادمة من بينها:
دراسة أجراها معهد أبحاث علم النفس الاجتماعي في مدينة بون بألمانيا، على المدارس المختلطة وغير المختلطة، فتبين أن طلبة المدارس المختلطة لا يتمتعون بقدرات إبداعية، وهم محدودو المواهب، قليلو الهوايات، وأنه على العكس من ذلك، تبرز محاولات الإبداع واضحة بين طلبة مدارس الجنس الواحد غير المختلطة.
كما أثبتت التجربة أن عدد البنين الذين نالوا درجات مرتفعة تزايد أربع مرات على ما كان سيؤول إليه الحال لو أن الفصل الدراسي كان مختلطاً.
منع الاختلاط في الجامعات بأمريكا
وفي دراسة لمجلة «نيوزويك» الأميركية، أفادت بأنه عندما يدرس الطلبة من كل جنس، بعيداً عن الآخر؛ فإن التفوق العلمي يتحقق؛ ففي وسط التعليم المختلط أخفقت البنات في تحقيق التفوق في مجال الرياضيات والعلوم والكيمياء والفيزياء والتكنولوجيا والكمبيوتر.
وأجرت جامعة «ميتشغن» الأميركية دراسة في بعض المدارس الكاثوليكية الخاصة المختلطة وغير المختلطة؛ وجاءت النتائج بأن الطلاب في المدارس غير المختلطة كانوا أفضل في القدرة الكتابية وفي القدرة اللغوية.
منع الاختلاط في الجامعات بلبنان
وفي دراسة تربوية لبنانية تَبَين أنه نتيجةً للاختلاط بين الطلاب والطالبات في المدارس والجامعات، فإن الطالبة في المدرسة والجامعة لا تفكر إلا بعواطفها والوسائل التي تتجاوب بها مع هذه العاطفة، وأن أكثر من 60% من الطالبات رسبن في الامتحانات، وتعود أسباب الفشل إلى أنهن يفكرن في عواطفهن أكثر من دروسهن وحتى مستقبلهن.