15 خمسة عشر ميزة من مزايا التحكيم
1- الإسراع في فض النزاع لأن المحكمين يكونون عادة متفرغين للفصل في هذه الخصومة وليس عندهم خصومات أخرى فيتيسر لهم البدء فورا في إجراء التحكيم
2- تلا الحقد والعداوة بين الخصوم بقدر الإمكان لأن أساس التحكيم يقوم على مبدأ أن الحكم مختار من قبل الخصوم أنفسهم، اختاروه بطيب نفس منهم.
3- المحافظة على العلاقة بين التجار، فكثيرا ما يقع نزاع بين تاجرين ثم يحكما طرفا ثالثا في هذا النزاع ولا يمنعهم هذا من الاستمرار في التعامل التجاري.
4- أن التحكيم فيه روح الاعتدال إذ القضاء فيه الهيبة والوقار والوساطة فيها الترجي والشفاعة ويأتي التحكيم وسطا بين هذين
5- أن التحكيم يسهم في إصلاح ذات البين وقطع المنازعات في المجتمع السلم وبالتالي تقل القضايا المرفوعة لدي القضاة.
6- أن التحكيم يتيح للمتنازعين فرصة اختيار محكمين أصحاب تخصص في موضوع النزاع يسهم في فهم سريع لموضوع الخلاف وبخاصة القضايا الفني
7- إتاحة الطمأنينة للشركات متعددة الجنسيات ولا ترغب في الخضوع إلى قوانين لا تعرفها عند وقوع نزاع ومن دون التحكيم لا تطمئن على مستقبلها التجاري.
8- بعض البلدان يتأثر فيها القضاء بالظروف السياسية ويخشى المتعامل من الخارج على مصالحه التجارية لو تم الترافع أمام قضاء هذا البلد.
9- من فوائد التحكيم أن المحكمين يملكون صلاحية تحديد المدة التي يرونها ملزمة للمحكم لإنهاء النزاع وعلى المحكم أن يلتزم بها، وهذه ميزة يفتقدها القضاء
10- أن التحكيم يفسح المجال لكل رأي حصيف وخبرة راسخة أن يشارك في إشاعة الوئام في المجتمع والقضاء على الخلافات في بدايتها.
11- أن التحكيم يتيح للمحكمين حرية اختيار المذهب الفقهي الذي يرغبونه في التحكيم وذلك أن الوالي قد يفرض على القضاة التزام مذهب معين في القضاء.
12- إعطاء المتحاكمين مخرجا من الالتزام بما يخالف شرع الله في بلد لا يحكم بشرع الله فيجد المتنازعون في التحكيم فرصة لإنهاء النزاع بينهم.
13- إتاحة فرصة كبيرة للسرية في المعاملة إما لكون عقودها تتضمن أمورا سرية أو لكون النزاع لا يرغب الطرفان في معرفة الآخرين بوجوده بينهما .
14- أن التحكيم يتيح مخرجا في مسألة تنازع القوانين، فالمنازعات التجارية الدولية كثيرا ما تكون محل تنازع القوانين.
15- إتاحة فرصة اختيار مكان التحكيم قبعض الناس لا يرغب الذهاب إلى المحاكم بل إن بعض الناس يدفع عن نفسه الذهاب إلى الخصومة ولو تنازل عن حقه.
تم نسخ الرابط