البحوث القانونيةصحيفة الدعوى الإلكترونيةطلب التنفيذ الإلكترونيقضايا - ناجز المحاكم

دعوى قضائية فسخ البيع السيارة وإعادة الثمن بعد الفحص

الدعوى:

لدى محمد سيارة من نوع جيب لكزس 2018م ، ورغب في بيعه ، فعرضه على أحد المواقع الدعائية بثمن قدره ثلاثمئة وثمانون ألف ريال ، فاتصل به زيد ، ورغب زيد أن يشتري السيارة من محمد ، فقال زيد : عندي سيارة جيب لاندكروزر جي اكس ) 2018م ثمنها الحالي مئة وثمانون ألف ريال ، فاتفقا على أن يدفع زيد لمحمد مئة وثلاثين ألف ريال، وكل منهما ينقل سيارته للآخر ، مع العلم أن محمد يقيم في الدمام ، وزيد يقيم في الأحساء، فطلب زيد من صديقه خالد الذي يقيم في الدمام أن يفحص سيارة محمد في محل متخصص ليتأكد من سلامتها من العيوب ، وعند فحصها تبين أن السيارة سليمة لا شيء فيها، ونقلت ملكية السيارتين عن طريق الجهات المختصة ، وبعد شهر من البيع باع محمد سيارة لاندكروزر على أحمد بثمن قدره مئة وخمسة وسبعون ألف ريال ، وبعد استعمال أحمد للسيارة أسبوعا وجد صوتاً في مكينة السيارة لديه ، وعندما ذهب بالسيارة إلى الوكالة أصدروا فيها تقريرا يتضمن أن المكينة سبق أن تعرضت لضربة ، وحددوا المدة الزمنية من شهرين إلا ثلاثة ، وأنه لا بد من تغيير المكينة ، فلما غير المكينة ، وطلب تثمين السيارة في السوق لدي شيخ المعارض وجد السيارة نزلت قيمتها من مئة وخمسة وسبعين ألف ريال إلى مئة وخمسة وعشرين ألف ريال ، وعند ذلك أقام أحمد دعوى ضد محمد يتضمن أنه دلس عليه في هذا البيع، ويطلب فسخ البيع ، وإعادة الثمن وقدره مئة وخمسة وسبعون ألف ريال ، علما بأن محمداً فحص السيارة بعد شرائها من زيد ، ولم يتضمن الفحص أن في السيارة ضربة في المكينة ، لكن محل الفحص لم يكن الوكالة ، وإنما محل فحص يدوي وليس عبر جهاز الكمبيوتر .

فلو كنت قاضياً، فما هي الخطوات التي ستجريها في القضية، وماذا سيكون بخصوص مبايعة محمد وزيد الأولى بعدما تبين أن ضربة المكينة حصلت في زمن تملك زيد للسيارة؟

زر الذهاب إلى الأعلى